Adnan Aswad Engineering Consultantseering Consultants

الفنون التشكيلية

لم تكن الفنون التشكيلية وليدة سنوات الدراسة فقط وإنما كانت ظاهرة في ممارسته.

التقى عدنان أسود بكل من النحات الكبيرخالد الرحال والنحات محمد غني حكمت ولكل منهما الباع الطويل والاسم العريق في النحت والجمال ونهل منهما ما يضيف إلى إمكاناته وقدراته النحتية.

تعلم على يد النحات محمد غني حكمت في الفترة 1965 - 1966 وبدأ يشارك في المعارض الفنية بمنحوتات فردية إلى أن أقام معرضه الشخصي الأول سنة 1984.

كما مارس النحت في مشغل أمانة بغداد تحت إشراف أستاذه الكبير خالد الرحال للفترة من 1982 و إلى 1984 و كانت فترة نضوجه في هذا المجال .عدنان أسود المعمار والنحات زاوج بين العمارة و النحت وصبغ أحدهما بالآخروكون مزيجاً فريداً من العمارة المعاصرة ونحتاً مبهجاً متألقاً بالأفكار.

لطالما كانت المباني كما يراها المعمارعدنان أسود جامدة وكل ما حولها متحرك ومتغير فكان توجه أسود المعمار أن ينحت البنايات الجامدة ليسكب عليها من روح الانسان وأفكاره وحركاته ويزينها بألق الحياة النابضة من حولها.

العمارة في عرف عدنان أسود نحت لا تحبسه المتاحف....

لم تقف إبداعاته النحتية عند حد المعارض والقطع المذابة بين يديه فناً و تشكيلاً بديعاً بل تعدتها إلى خارج الحوائط والمتاحف وراح ينحت البنايات ... فمرة يجسد هيكلاً إنشائياً ومرة يجسد فكرة ومرة يجسد أحلاماً وحكايات ....

وراح ينحت الأفكار....

فعانقت أفكاره الذات البشرية وتسللت إلى مدخلاتها وأسرارها و تعلقت بأحلامها.. ويبقى كل نحت ليحمل فرحه أو ألمه لكنه و بكل الأحوال جسد مرحلة في حياة عدنان أَسود ورافق خيالات متذوقي هذا الفن الرفيع.